من الخطوط الأولى التي رُسمت بخجل، إلى لوحات تنبض بالهوية والعمق، نسج طلاب الصف الثاني عشر رحلتهم الفنية عبر عامين من الإبداع والاكتشاف،
ليقدّموا في معرض الفنون البصرية لبرنامج الدبلوما الدولية أعمالًا أصيلة تحمل بصمتهم الخاصة، وتعكس رؤاهم ومراحل تطوّرهم الفني. لقد كان كل معرض
من معارضهم نافذة على عالم داخلي فريد، مُنسّق بعناية ليحكي قصة شخصية، غنية بالمعاني، نابضة بالحسّ، ومتجذّرة بالفكر. في كل عمل، تجلّت جرأة الطرح
وحماس التجربة، كدليل حي على نضجهم الفني، ونموّ رؤيتهم الإبداعية. نفخر بطلابنا كل الفخر، بما قدّموه من أعمال تعبّر عن ذواتهم، وتُجسد إخلاصهم
وشغفهم، وترتقي بالفن ليكون مرآةً للروح وعنوانًا للتميز.